في عهد السلطان (عبدالحميد الثاني) رحمه الله كان هناك مؤلف فرنسي يستعد لعرض مسرحية مسيئة للرسول - صلى الله عليه وسلم - وذلك في جميع مسارح فرنسا وأوروبا
فأمر السلطان بتجهيز الجيش وتعبئته ، كما أمر حاشيتة أن تلبس لباس الحرب وارتدى السلطان الزي العسكري وأمر بإستدعاء القنصل الفرنسي فوراً
وكان القنصل يعتقد أن السلطان يريد تسليمه (رسالة إستنكار) للحكومة الفرنسية ، وأن موضوع المسرحية سوف يتم مناقشته ولكنها ستعرض بالنهاية.
وعند دخول القنصل لقصر السلطان تفاجأ بارتدائهم الزي الحربي وصُعق عندما رأي السلطان نفسة مُرتدياً ذلك، فقال للسلطان: وصلت الرسالة أفندم!
خاطب القنصل الحكومة الفرنسية برسالة مُستعجلة مفادها .. "هذه الدولة مُستعدة لدخول الحرب من أجل مسرحية ... أوقفوها بالحال"!
وبالفعل تم إيقافها .. رحم الله زمن الرجال .