الثلاثاء، 2 أبريل 2013
4:06 م

مواجهة "دامية" استعملت خلالها السيوف وقنينات الزجاج بحي الألفة بالدارالبيضاء

شهد حي الصفاء بالألفة عمالة مقاطعة الحي الحسني بمدينة البيضاء مساء امس

 في حدود الساعة التاسعة إلا الربع مواجهات خطيرة استعملت فيها السيوف و قنينات 

زجاجية للمشروبات الغازية، بعدما هاجم شخص في حالة تخدير طافح تحت تأثير

 حبات "القرقوبي" محلا لوجبات الخفيفة آخذا يعبث بمحتوى المحل، قبل أ ينتفض 

صاحب "السناك" الذي لم يقف عاجزا و هو يرى محله يطاله التخريب،موجها

 لكمات متتالية للضنين

لكمات متتابعة  كان لها وقع من نوع خاص على الضنين، الذي أحس ب"كرامته"

 و قد مرغ بها أرضا ليتوجه- وهو المعروف وسط الساكنة بتعاطيه للقرقوبي- إلى

 محل سكناه فيعود حاملا سيفا(دون مبالغة) من الحجم الكبير،فيأخذ في التهديد و الوعيد 

وسط حشود من الناس ممن غص بهم الزقاق رقم 21 ،قبل أن يجهز ب"سيفه" على 

أحد مساعدي صاحب المحل متسببا له في إصابة على مستوى الكتف ،هذه الإصابة 

كانت كافية مثل صب الزيت على الزيت على النار،فيتحول الزقاق إلى حلبة للتراشق

 بالقنينات الزجاجية التي كان مصدرها بطبيعة الحال "السناك.هذه الوضعية

 جعلت بعض السكان يدخلون على الخط لتهدئة الوضع فيما اختار البعض الآخر

 أسلوب الاحتجاج و التذمر من غياب الأمن خاصة بعدما تعرضت بعض ممتلكاتهم 

الخاصة للكسر مثل السيارات و بعض النوافذ،في وقت كان المدعو "جلال" الشاب 

اليافع منزوع الثياب يلوح بسيفه،مفتخرا كونه ارتكب جريمة قبل أيام ولم يندم على

 ذلك وأن الأمر لا يعنيه في شيئ مادامت أبواب السجن يقول مفتوحة

 في وجهه ليل نهار و لا يخشى عزلتها

من جانب آخر المصالح الأمنية لم تحضر إلا بعد مرور أزيد من ساعة من الزمن

 في حدود العاشرة ليلا،حيث  من المرجح أن يكون جرى الاتصال بهم سواء

 من المتضررين أو بعض المواطنين ،علما أن  الدائرة الأمنية للصفا التي لا تبعد

 إلا بأمتار قليلة كانت خارج المداومة ما يعني هذا الوقت الطويل من أجل الحضور 

قبل حضور رجال الأمن كان المدعو "جلال" لا يزال متأبطا "سيف'" وهو يتمايل

 يمينا تم شمالا وسط الأزقة ،فيما يجهل إن تم توقيفه أم لا،حسب

 ما وقفت على ذلك "الجريمة.كوم"



Comments
0 Comments

0 التعليقات:

إرسال تعليق